قال: وذكر ابن مردويه في " تاريخ أصبهان " عن ابن أبي عاصم النبيل أنه قال: البحراني أصحابنا مختلفون فيه. وسمعت محمد بن إسماعيل وهو ابن أخت العباس قال: أي شيء يقولن في العباس فقال له: إنسان يقولون فيه إنه كذاب، فغمزه أي أنه خال هذا، قال ابن طاهر: ولا يشكون في سماعه ورحلته في الحديث، وكان له يسار وجدة، وإنما هلك في حديث حجاج الصواف. وقد هلك في هذا الكتاب غير واحد وذلك أن ابن زريع حدثهم قديما بأحاديث حجاج فمات الذين سمعوا منه قديما فمن حدث بآخره عنه من المتأخرين لم يعمل شيئا منهم: البحراني، وغيره وهذا الكتاب محنة أحمد بن إسحاق سمويه وابن أبي عاصم.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: سكنة سامراء وهو ضعيف الحديث.
وخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه وكذلك الحاكم أبو عبد الله.
وفي مشيخة أبي القاسم البغوي لابن الأخضر: كان حافظا ثقة.
وقال أبو سعد بن السمعاني: ثقة مأمون.
وقال الخليلي: روى عنه الكبار ولم يخرجوه في الصحاح.
[٢٧٨٥ - (د ت سي ق) عباس الجشمي يقال إنه [عباس بن عبد الله].]
روى عن عثمان وأبي هريرة، روى عنه الجريري حديثا في فضل تبارك. كذا ذكره المزي.
وفي " تاريخ البخاري ": عباس الجشمي يروي عن عثمان قاله معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة وقال عبد الأعلى عن يزيد بن زريع عن سعيد عن