فإذا كان الليل أخذتني فترة الصيام، فإذا كان آخر الليل قمت إلى وضوئي وسحوري، فلما لم تر مني شيئا قالت: يا فلان إني امرأة من هذا النساء وإن لي حاجة كحاجتهن فانظر في ذلك أو أعفني. فما ترى؟ قال قلت: أرى أنه ليس عليك فيما مضى شيء إن شاء الله تعالى وأرى أن تعفيها.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات»: كناه أبا زياد، وقيل: أبو يزيد وكان من خيار الناس وفضلائهم ثقة حجة.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو عوانة الإسفرائيني، وأبو علي الطوسي، والحاكم.
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: قال محمد بن عبد الواحد الدقاق: صفوان بن محرز لا تعرف كنيته.
وفي «الطبقات» لخليفة: هو من بني غيلان بن مالك بن عمرو بن تميم مات بعد انقضاء أمر ابن الزبير بقليل.
ولما ذكر أبو جعفر البخاري في كتابه «المنسوخ» حديث «النجوى» قال: إسناده صحيح لا يدخل القلب منه لبس.
وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: عن ثابت: انطلقت أنا والحسن إلى صفوان نعوده فإذا هو في خص من قصب مائل خرج إلينا ابنه فقال: إن به بطن شديد لا تقدروا أن تدخلوا عليه.
[٢٥١٧ - (ق) صفوان بن هبيرة العيشي التيمي أبو عبد الرحمن البصري.]
قال العقيلي: صفوان بن هبيرة المخدج بصري لا يتابع علي حديثه ولا يعرف إلا به.