ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: رجل صالح جليل ثقة.
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه "، وكذلك الدارمي، والحاكم، وابن الجارود.
وذكر خليفة في " الطبقات "، وابن قانع وفاته هو وأخوه أبو بكر سنة ثماني عشرة.
وذكر ابن قتيبة عن أبي اليقظان: أن ابن جدعان كان عقيما فادعى رجلا فسماه زهيرا وكناه أبا بكر فولده كلهم ينسبون إلى أبي مليكة؟ وفقد أبو مليكة فلم يرجع.
وبنحوه ذكره أبو عبيدة في كتاب " المثالب "، وقد قال هشام بن المغيرة لزوجته وهي تطرف: ما تصنعين بهذا الشيخ الذي لا يولد له؟ طلقيه وأنا أتزوجك وهي التي طافت عريانة وهي تقول: اليوم يبدو بعضه أو كله.
[٣٠٥١ - (م ٤) عبد الله بن عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع بن ليث الليثي الجندعي أبو هاشم المكي.]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان مستجاب الدعوة وكانت السحابة ربما مرت به فيقول: أقسمت عليك إلا تمطرين فتمطر.
وفي كتاب " الطبقات " لابن سعد عن داود العطار: كان عبد الله بن عبيد بن بن عمير من أفصح أهل مكة، وقال محمد بن عمر: وتوفي بمكة سنة ثلاث عشرة وكان ثقة صالحا له أحاديث.