وعبد الله. وكلهم قد روى عنه العلم وأجلهم عبد الله هذا وكانت له ابنة تسمى أمة الرحمن، وروى أشهب عن مالك قال أخبرني ابن [عروبة] أن ابن شهاب سأله من بالمدينة يفتي؟ فأجابه قال: ما فيهم مثل عبد الله بن أبي بكر، قال وما يمنعه أن يرتفع إلا مكان أبيه أنه حي.
وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في الثقات زاد: وعبد الله وأبوه لم يزالا أهل بيت علم وكان أبو بكر واليا لسليمان.
وفي كتاب الصريفيني: مات سنة أربع وأربعين ومائة، وعن ابن الأثير سنة ست وثلاثين.
[٢٨٣٠ - (خ د س) عبد الله بن ثعلبة بن صعير ويقال ابن أبي صعير العذري أبو محمد المدني الشاعر حليف ابن زهرة ويقال ثعلبة بن عبد الله بن صعير وأمه من بني زهرة مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه ورأسه زمن الفتح.]
كذا ذكره المزي وهو غير جيد لتقديمه الباطل على الحق قدم الشعر الذي هو باطل على الصحبة التي ذكرها وهي المزية العظمى ومثل هذا لا يجوز.
وقال ابن سعد: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه وصعير هو ابن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعيد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة.
وفي تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي: ويقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أيام الفتح.