قال أبو عبد الله الحاكم: قلت لأبى عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ: إن مسلما حدث عن ابن أخي ابن وهب، فقال: إن ابن أخي ابن وهب ابتلي بعد خروج مسلم من مصر، ونحن لا نشكك في اختلاطه بعد الخمسين وذلك بعد خروج مسلم، والدليل عليه أحاديث جمعت عليه بمصر لا يكاد يقبلها العقل وأهل الصنعة، من تأملها منهم علم أنها مخلوقة أدخلت عليه فقبلها، فما تشبه حال مسلم معه إلا حال المتقدمين من أصحاب ابن أبي عروبة أنهم أخذوا عنه قبل الاختلاط وكانوا منها على أصلهم الصحيح، فكذلك مسلم أخذ عنه قبل تغيره واختلاطه.
وفي كتاب " فضائل الشافعي " للحاكم: ابن أخي ابن وهب محدث أهل مصر في عصره.
وفي " الرواة عن الشافعي " عن الشافعي حدث عنه جماعة من.
ولما ذكر له الإسماعيلي حديثا في " الحج " من " صحيحه " قال: ليس أحمد بن عبد الرحمن عندي من شرط هذا الكتاب وإن كان محمد بن إسحاق بن خزيمة حسن الرأي فيه.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن أبي الحسن الدارقطني: تكلموا فيه.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: كان مستقيم الأمر ثم حدث بما لا أصل له.
وخرج ابن خزيمة والحاكم حديثه في " صحيحيهما "، وقال ابن القطان: وثقه أهل زمانه.
[٧٣ - أحمد بن عبد الرحمن القرشي.]
قال مسلمة في كتاب " الصلة ": أبنا عنه ابن المحاملي، رحمه الله تعالى.
[٧٤ - (خ س ق) أحمد بن عبد الملك بن واقد أبو يحيى الأسدي مولاهم.]
قيل: إنه مولى بني أمية، فيما ذكره صاحب " تاريخ حران "، وقال: روى