وقال ابن قانع: عمرو بن سواء بن أبي بن عبدة. وكذا قاله العسكري وسماه: زنيبا بالنون، ثم قال: وأصحاب الحديث يقولون: زبيب بالباء، وعن أبي اليقظان النسابة: بالنون وقال: كان فيمن نادوا من وراء الحجرات، قال الشاعر فيه:
ما در قرن الشمس حتى تلبدت ... زبيبا وإن زاد المطنا يلمع
وكان لزبيب ابن يقال له: عمرو، وكان زبيب ينزل الطنب في طريق مكة، روى عنه: العذو بن دحين، وقال البغوي: سكن البادية وأمه كلدة.
[١٦٣٩ - (ع) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الأيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.]
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات»، وابن منجوية: كان من العباد الخشن مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد.
وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: كان ثقة وله أحاديث.