لم أر مثلهم، ولم أكن أستطيع أن أفضل بعضهم على بعض لتقارب أمر بعضهم من بعض: ابن أبجر، والملائي، وضرار، ومحمد بن ميمون.
وقال ابن [] قال لي عامر شكوت إلى أبيك أو وجعا وحصا أجده في جوفي [] في دير اللمح.
وفي " تاريخ أخبار الأصمعي " للسكري: عن بعضهم قال: رآني ابن أبجر وقد خرجت من الجامع فقال: ذهبت ساعة من عمرك.
وقال يعقوب بن سفيان في " تاريخه ": كان من ثقات الكوفيين وخيارهم.
[٣٣٤١ - (م د س ق) عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري المدني.]
قال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وذكر الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه " الكفاية ": أنه روى عنه عمارة ابن غزية.
وعاب المزي على صاحب " الكمال " ذكره في الرواة عنه الدراوردي، وهو لعمري معيب، ولكن صاحب " الكمال " تبع في ذلك اللالكائي، ولم يمعن النظر ولا تثبت.
ولما ذكر ابن القطان رواية الدراوردي عنه، من عند اللالكائي، قال: وهذا لا أعرفه، ولعلي أجده بعد، وإنما الدراوردي عن ربيعة عنه حديث " دخول المسجد "، والله تعالى أعلم.
وخرج أبو عوانة حديثه في " صحيحه "، وكذلك الحاكم وابن حبان.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وفي " الثقات " لابن حبان: روى عنه ابنه ربيعة بن عبد الملك.