عباس، فقال: لا إله إلا الله كيف ينقص الناس لقد رأيت جد هذا العباس بن عبد المطلب وإنه لمثل القبة البيضاء، ولقد رأيت جده عبد المطلب وإنه لمثل الفسطاط الأبيض.
قال سفيان: ، ثنا مولى لآل عباس يقال له رزين – وكان على السقاية – قال: أرسل إلى علي بن عبد الله أرسل إلي بلوح من المروة أسجد عليه. وقال سفيان: زعموا أنه كان يصلي كل يوم أربعمائة ركعة.
وفي " المنثور " لأبي بكر بن دريد: كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت فيكسوهم فإذا دخلوا عليه قال: أنتم أحرار لوجه الله تعالى، أستعين بكم على غمرات الموت؛ فرأى ذلك علي بن عبد الله فأعجبه، وقال: لأنا أقرب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا وأخرج إلى هذا، فتزهد حين ذاك، وقال أبو العباس المبرد لما ولد لابن عباس غلام جاء إلى علي بن أبي طالب فقال: ولد لي غلام بغلام فقال: ما سميته؟ فقال: أويجوز أن أسميه قبلك؟ فقال: قد سمتيه باسمي، وكنيته بكنيتي، فناوله أباه فقال: خذ أبا الأملاك. وهو رد لقول من قال: ولد ليلة قتل علي، وكذا ذكره أبو الفرج الأصبهاني وغيره فينظر.
[٣٨٢٤ - (م ٤) علي بن عبد الله الأزدي أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي:]
بارق جبل نزله بنو سعد بن عدي، فسموا به، كذا ذكره المزي، وقد سبق [ق ١٥٣ / ب] التنبيه عليه.
وخرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في " صحيحه " وكذلك الحاكم والطوسي والدرامي. وقال البخاري: وقال أيوب عن غيلان بن جرير عن علي العماني: سكن الري. وقال ابن حبان: هو من قوم ابن واسع يكنى أبا عبد الله.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: هو ثقة. قاله أحمد بن صالح وغيره.