لأنهم قاتلوا بني الحارث بن كعب فتنادوا، قال حارث: واشتبه الاسمان فقالوا: إياك مقاعس وهو مفاعل من القعس وهو أن يتخذل عن أصحابه ويقعد عنهم.
قال ابن سيدة في «المحكم»: وبنو مقاعس بطن من بني سعد سمي مقاعسا؛ لأنه تقاعس عن حلف كان من قومه، واسمه: الحارث، وقيل: سمي بذلك يوم الكلاب لما اشتبه الشعاران.
أتذكر شيئا لم يقله سواكا ... وتعني بإسناد إلى متى ذاكا
ظننت بأن الناس لا شيء عندهم ... من العلم إلا ما حوته يداكا
[٢٥٠٤ - (م مد س) صعق بن حزن بن قيس البكري ثم العيشي ويقال: العائشي أيضا أبو عبد الله البصري من بني عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر.]
كذا ذكره المزي مفهما المغايرة ببن النسبتين العائش والعيشي، وليس كذلك؛ لأن ابن السمعاني، وغيره نصوا على أن العيشي والعائشي نسبة إلى عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة.
ويزيده وضوحا ما رأيته بخط ابن ياميت وغيره حاشية في «تاريخ البخاري»: قيل لمحمد بن إسماعيل البخاري: العيشي والبكري واحد؟ قال: أظنهما واحدا.