ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ": ويقال ابن أبي قيس قال وهو مشهور بكنيته وهو من كبار التابعين.
وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب " الاستغناء ": تابعي ثقة.
وفي " تاريخ دمشق ": ذكر أبو الحسن ابن سميع: أنه أدرك الجاهلية ودخل على عبد الله بن عبد الملك بن مروان وهو يبعث البعوث يهادي بين ابنيه فأجلسه إلى جنبه وقال: أتريد أن نضعك من البعث؟ قال: لا. قال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي: وهذا دليل على أنه عاش إلى خلافة عبد الملك وليس له ذكر بعده.
وذكر الأهوازي، والطبري: أنه توفي سنة سبع وسبعين.
وذكر أبو عمر: أن له إدراكا وروى له قوله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تزالوا بخير ما لم تحاسدوا "
ولما ذكره المنتجيلي في " تاريخه " وثقه.
[٣١٣٦ - (خد) عبد الله بن قيس.]
عن ابن عباس في قوله " آيات محكمات " قال: هي التي في الأنعام: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا} ثلاث آيات، روى عنه: أبو إسحاق السبيعي هكذا ذكره ابن أبي حاتم وهو صريح في أن أبا حاتم قال: هذه الجملة وليس كذلك إنما قال: روى عن ابن عباس روى عنه أبو إسحاق لم يزد شيئا، والله تعالى أعلم.
وكذا ذكره أيضا البخاري في " تاريخه الكبير ".
[٣١٣٧ - (بخ م ٤) عبد الله بن قيس النخعي كوفي.]
روى عن: الحارث بن أقيش، روى عنه: داود بن أبي هند، ذكره ابن