وفي «الكنى» للدولابي: وقال عمرو بن علي: إن يحيى كان يحسن الثناء على سفيان بن حبيب وقال: هو أعلم الناس بحديث شعبة وابن أبي عروبة.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: سمعت سليمان بن أيوب يقول: سمع سفيان من خالد وقريش وعاصم وكان جارا ليحيى وكان يحيى أسن منه بسنتين وثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن ها هنا أعلم بحديث شعبة وسعيد من سفيان بن حبيب.
وفي كتاب «الطبقات» لعلي بن المديني، «ورجال شعبة» لمسلم بن الحجاج: وكان شعبة أصحابه طبقات فالطبقة الأولى: يحيى بن سعيد وسفيان بن حبيب وعبد الله بن عثمان. زاد علي: وكان شعبة يفضي إلى هؤلاء الثلاثة بأمور الناس والأخبار والفقه.
وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في «الثقات» زاد: وقال عثمان يعني ابن أبي شيبة: سفيان بن حبيب لا بأس به ولكن كان له أحاديث مناكير.
[٢٠٧٣ - (٤) سفيان بن حسين بن الحسن أبو محمد ويقال أبو الحسن الواسطي مولى عبد الله بن حازم السلمي ويقال مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي.]
قال المروزي عن أحمد: في حديثه عن الزهري شيء، وفي موضع آخر: