للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضهم أبو الفداك، والأول أصح يعني الوداك.

وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وذكره مسلم في الثانية من الكوفيين.

[٩٣٩ - (د س) جبريل بن أحمر أبو بكر الجملي.]

روى عن عبد الله بن بريدة، ذكره أبو حاتم ابن حبان في «جملة الثقات»، وكذلك ابن شاهين.

[٩٤٠ - (ت سي) جبلة بن حارثة.]

قال ابن عبد البر: قيل له أنت أكبر أم زيد؟ قال: زيد خير مني، وأنا ولدت قبله، وسأخبركم: كانت أمنا من طيء فماتت فبقينا في حجر جدنا فأتى عماي فقالا لجدنا: نحن أحق بابني أخينا، قال: ما عندنا خير لهما. فأبيا، فقال: خذا جبلة ودعا زيدا، فأخذاني وانطلقا بي. وجاءت [ق ٦٢/ ١] خيل من تهامة فأصابت زيدا فترامت به الأمور حتى وقع إلى خديجة رضي الله عنها. وفي «كتاب» العسكري: أمهما سعدى بنت جدعاء بن ذهل كذا يقوله الكلبي، وقال أبو عبيدة: ذهيل بن رومان من بني فطر.

وفي «كتاب» ابن الأثير. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه حارثة والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فأقام حارثة عند ابنه زيد ورجع جبلة، ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم.

وقال بعضهم: جبلة نسيب لأسامة بن زيد، وروى عن جبلة بن ثابت أخي زيد والصحيح جبلة بن حارثة أخي زيد.

وفي قول المزي: روى عنه أبو إسحاق والصحيح عن أبي إسحاق عن فروة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>