العظيم فيما بين المغرب والعشاء، وكان يجيء يوم الجمعة فيختم قبل أن يروح الإمام، وكان لا يفطر في حضر ولا سفر.
وعن أبي بكر محمد بن حميد قال: مر رجل بمنصور وهو قاعد في الشمس، فقال: مالي أراك قاعدا في الشمس؟ فكأنه أنبهه من رقدة، فقال: وإني لفي الشمس؟ ما خلتني فيها، إنما قعدت في ظل فشغلني التفكر في برده وطيبه وما في ذلك من نعمة الله تعالى، فزال عني وما انتبهت له، قال ابن أبي حميد: وكان منصور من خير البصريين.
وفي «سؤالات حرب»: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: لم يكن أحد اسمه منصور أفضل من منصور بن زاذان.
وقال أبو داود: لم يسمع من الشعبي.
[٤٧٤٤ - (خ س) منصور بن سعد البصري، صاحب اللؤلؤ.]
ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب الثقات.
وفي «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: هو مثله، يعني ميمون بن سياه، كان محتج به في الصحيح.
[٤٧٤٥ - (خ م مد س) منصور بن سلمة بن عبد العزيز بن صالح، أبو سلمة، الخزاعي البغدادي.]
ذكره ابن شاهين في كتاب الثقات.
وذكر المزي وفاته من عند الجماعة الذين ذكرهم الخطيب، وأغفل ذكرها من عند ابن حبان - الذي ذكر توثيقه من عنده - في سنة تسع ومائتين.