خيثمة، وأبو يعلى الموصلي، ويعقوب بن شيبة، وأبو القاسم ابن عساكر وقال: له رؤية.
وزعم أبو محمد ابن حزم أنه محمود بن الربيع بن لبيد، وكأنه غير جيد، والله تعالى أعلم، ولعله من النسخة، وقال في كتاب «الطلاق»: حديثه مرسل.
وقال الفسوي: ثقة.
[٤٤٥٤ - (د) محمود بن الوليد.]
روي أبو داود في الفتن من " سننه "، عن عبد الرحمن بن عمرو، وعن ابن المبارك، عن صدقة بن خالد أو غيره: ويقال: محمود بن الوليد عن خالد بن دهقان، قال: سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: " اعتبط بقتله " هكذا وقع في رواية ابن العبد عن أبي داود، ولم نجده في رواية غيره ولا وقفنا عليه في شيء من التواريخ التي عندنا، كذا ذكره المزي، ومن خط المهندس وضبطه، وهو غير منتظم المعنى.
والذي رأيت في رواية ابن العبد: قال هاني بن كلثوم: سمعت محمود بن الربيع يحدث عن عبادة، سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله " الحديث، وقال لنا خالد: ثم ثنا ابن أبي زكريا، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال يرفعه:" لا يزال المؤمن معتقا صالحا ما لم يصب دما حراما "، وحدث هاني بن كلثوم، عن عمرو بن الوليد، عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله سواء، ويقال: محمود بن الوليد موضع عمرو بن الوليد. وثنا عبد الرحمن بن عروة، عن محمد بن المبارك، أبنا صدقة بن خالد أو غيره، قال: قال خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: اعتبط بقتله، وكذا هو أيضا في رواية اللؤلؤي، والله تعالى أعلم.