[وأضع] عند اللئيم بطالته ... له كل يوم ترحة وعضاضة
إذا ما انزوى أنف البخيل وحاجته ... وارتجاه من يجلس عند بابه
كم تمنى للطرف والعلج راكبه
وقال ابن حبان لما ذكر عكراشا: له صحبة، غير أني لست بالمعتمد على إسناد خبره.
وفي قول المزي: قال البخاري: لا يثبت حديثه. نظر؛ لأن الذي في " تاريخه " بخط جماعة تقدم ذكرهم: روى عنه العلاء بن الفضل، ولا يثبت ولم يزد شيئا على هذا – والله تعالى أعلم.
وقال أبو الحسن ابن القطان في بيان " الوهم والإيهام ": مجهول لا يعرف بغير هذا.
[٣٤٧٠ - (د ت ق) عبيد الله بن علي بن أبي رافع يقال له: عبادل، ويقال: علي بن عبيد الله.]
روى عن جدته سلمى أم رافع، ويقال: عمته. كذا هو هو مجود بخط المهندس، وقرأته على الشيخ في مواضع. وفيه نظر؛ لأن سلمى جدته هي أم أبي رافع لا أم رافع وثبوت [أبي] هو الصواب. ذكر ذلك أبو الحسن ابن القطان، وأنكر أيضا هو وأبو محمد الإشبيلي أن تكون سلمى زوج أبي رافع أيضا عمة لأحد من ولد أبي رافع، بل هي إما أم لهم أو جدة. قال أبو الحسن: أبو رافع أمه سلمى مولاة صفية بنت عبد المطلب حديثها: بيت لا تمر فيه. وزوجه سلمى مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.