وفي كتاب «الطبقات الكبير» لمحمد بن سعد: مات في داره بالمدينة في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله من الولد: أم حبيب، وأم سعيد، وأبو سليمان، وسعيد الأصغر، وعبد الرحمن الأصغر، وسعيد الأكبر، وعبد الرحمن الأكبر، وأم جبير، ومحمد الأكبر، ورملة.
وفي كتاب المزي: أمه أم جميل بنت شعبة. انتهى.
وفي كتاب «المعجم الكبير» للطبراني: شعبة، ويقال: سعيد.
روى عنه: عبد العزيز بن جريج، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح.
وقال ابن حبان: يكنى أبا سعيد، وقيل إنه توفي مع رافع بن خديج في يوم واحد. وقال عن رافع توفي سنة ثلاث أو أربع وسبعين.
ولمطعم يقول أبو طالب فيما أنشده أبو هفان في ديوانه:
أمطعم لم أحذرك في يوم ... نجده ولا عنه ظل المعظمات الجلائل
ولا يوم خصم إذا أتوك ألده ... إلى جدل من الخصوم المسجل
وفي «كتاب» الزبير: أن عمرو بن العاصي وأبا موسى لما اختلفا قال أحدهما: إن هذا لا يصلح لنا أن ننفرد به حتى يحضره رهط من قريش نستعين بهم ونستشيرهم في أمرنا فإنهم هم أعلم، فأرسلوا إلى خمسة نفر من قريش: عبد الله بن عمر، وأبي الجهم، وابن الزبير، وجبير بن مطعم وعبد الرحمن بن الحارث.
[٩٤٨ - (بخ م ٤) جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي.]
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن ولم يره، روى عنه ابنه عبد الرحمن قال: أتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فأسلمنا. ذكره ابن الأثير.