وفيه نظر؛ لأن البخاري لما ذكر من روى عنه قال: يقال: أبو عبد الله، مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
فلفظة يقال: هل هي راجعة إلى التكنية أو إلى الوفاة، وهي إلى التكنية أقرب.
وقال الجوزجاني: زائغ عن الحق معلن به.
وذكره أبو عروبة في الطبقة [ق ١٣١ / أ] الثانية من أهل حران.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات "، وقال: قال يحيى بن معين فيه: ثقة ليس به بأس، وعن أحمد بن حنبل: ثقة، وكان فيه شيء.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.
[٣٧٤٥ - (س) علي بن بكار البصري أبو الحسن الزاهد. سكن طرطوسا مرابطا.]
ذكره ابن حبان في " الثقات " وذكر وفاته من عند غيره، وقد قال ابن حبان: قتل بالمصيصة شهيدا سنة تسع وتسعين ومائة.
وقال ابن سعد: كان عالما فقيها، توفي بالمصيصة سنة ثمان ومائتين في خلافة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute