أبي طالب»، وأما «التمييز» فليس فيه غير: ليس بثقة. فينظر من أي موضع ذكره؟ فإني لم أره ولا أستبعده، وإنما ذكرت هذا للبحث عنه، والله أعلم.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي عن الثقات ما لا أصل له، وعن الضعفاء ما لا أصل له، وقال رجل للفضل بن موسى: كيف حدثك ذواد بن علبة؟ فقال: بنذر يا فتى يسير.
وقال الدارقطني: في حديثه بعض الضعف، ولهم شيخ آخر يقال له:
[١٤٩٣ - ذواد بن علبة العقيلي.]
روى عن: سعد، وروى عنه: معمر، مرسلا.
ذكره أبو الفضل الهروي في «المشتبه»، وذكرناه للتمييز.
[١٤٩٤ - (م) ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول الخزاعي، والد قبيصة.]
كذا ذكره المزي، وذكر حديثه في «البدن» من طريقين، ادعى علوهما.
وفي «كتاب ابن عبد البر»: ذؤيب بن حلحلة، ويقال: ابن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب، كان
ذؤيب صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يبعث معه الهدي، شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يسكن قديدا، وله دار بالمدينة، وعاش إلى زمن معاوية.
وجعل أبو حاتم ذؤيب بن حبيب غير ذؤيب بن حلحلة، فقال: ذؤيب بن حبيب الخزاعي صاحب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابن عباس.