كتب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فينظر، والله تعالى أعلم.
وفي الصحابة أيضا:
٦٢٦ - إياس بن عَبدٍ أبو عبد الرحمن الفهري.
شهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره أبو منصور الباوردي في كتابه «معرفة الصحابة» وذكرناه للتمييز.
[٦٢٧ - (خت مق) إياس بن معاوية بن قرة المزني قاضي البصرة.]
قال ابن حبان لما ذكره في «جملة»«الثقات»: يروي عن أنس، إن صح سماعه منه، وكان من دهاة الناس.
رأى ذلك البخاري وابن ماكولا فزعما أنه سمع منه.
توفي سنة إحدى وعشرين ومائة قاله ابن الأثير في «معرفة الصحابة».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال الطبري في «المذيل»: روى إياس عن ابن عمر أنه سمع منه وهو يمشي مع أبيه في السُوق كلمة وهي: جهد البلاء كثرة العيال، [ق ١٤٣ / ب] مع قلة المال.
قال أبو جعفر: ولم يكن إياس بذاك.
وقال الجاحظ في كتاب «البيان والتبيين»: وجملة القول في إياس أنه كان من مفاخر مضر، ومن مقدمي القضاة، وكان فقيه البدن، دقيق المسلك في الفطن، وكان صادق الحسن نقاباً عجيب الفراسة مُلْهَمَا عفيف المطعم كريم المدخل، وجيهاً عند الخلفاء، مقدماً عند الأكفاء. وفي مزينة خيرٌ كثير.