عن: عبد الله بن دينار، ربما خالف على قلة روايته، انتهى، فهذا كما ترى، هما عنه شخصان مختلفان في الطبقة والكلام، والله أعلم.
وفي قول المزي: وقال بعضهم: الوليد بن الوليد، وهو وهم - نظر؛ لأن قائل ذلك يعقوب الفارسي، وأبو الحسن الدارقطني، وابن شاهين لما ذكره في كتاب «الثقات»، وحكاه عن ابن معين.
وزعم أبو حاتم أن البخاري جعلهما اسمين، يعني: مولى ابن عمر، ومولى آل عثمان، قال: وهما واحد.
وفي قول المزي: مولى عثمان نظر، لما في كتاب [ق ٢٢٢/أ] البخاري وأبي حاتم وغيره: مولى آل عثمان رضي الله عنه.
[٥٠٦٣ - (د) الوليد بن يزيد أبي طلحة الربعي الرملي العطار.]
قال المزي: حكي في الأصل - يعني الكمال - أن أحمد بن مروان روى عنه، وقال: الثقة الرضى، وهو وهم، إنما قائله ابن خزيمة، انتهى الذي رأيت في عدة من نسخ كتاب الكمال الجياد العتيق، روى عنه: محمد بن خزيمة، وقال: الثقة الرضى، والله تعالى أعلم.