للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره العقيلي، وأبو العرب، وابن الجارود في " جملة الضعفاء ".

وابن شاهين في كتاب " الثقات ".

[٤٣٢٤ - (ع) محمد بن ميمون أبو حمزة المروزي السكري.]

قال الخطيب: كان من أهل الفضل والفهم، وعن العباس بن مصعب قال: كان أبو حمزة مستجاب الدعوة فدخل عليه الحسين بن واقد وكان قاضيًا؛ فأخبره بقضية قد قضى بها فقال له: أخطأت قضيت بالجور إذ لا تعرف القضاء فلم دخلت فيه؟ لو لحست الدبر لكان خيرا لك من الحكم؛ فغضب الحسين وبكى وقال: اللهم ابتل أبا حمزة مثل ما ابتليتني به. فقال أبو حمزة: اللهم إن ابتليتني بما ابتليته به فأعم بصري، قال: فما مضت الأيام والليالي حتى استقضى فذهب بصره. قال: فكنا نقول: قد استجيب لهما جميعًا.

وفي قول المزي: ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وذكر وفاته من عند غيره نظر.

لو نظر في كتاب " الثقات " لوجده قد قال: مات سنة سبع أو ثمان وستين ومائة، وإن كان مقصوده تعداد القائلين بالوفاة لكان ينبغي أن يذكره من عند البخاري، والقراب، ويعقوب بن شيبة السدوسي، والسمعاني، وابن قانع في آخرين.

وقال محمد بن سعد: كان قديمًا.

وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".

وقال ابن القطان: ثقة مشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>