[٢٠١٠ - (بخ م ٤) سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي، أبو محمد. ويقال: أبو عبد العزيز الدمشقي فقيه أهل الشام بعد الأوزاعي.]
خرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وكذلك ابن حبان، وأبو عوانة، والطوسي، والدارمي، وابن الجارود، والدارقطني، والحاكم، وفي كتاب المنتجيلي: مات بعد الأوزاعي بعشر سنين، وله بضع وسبعون سنة واختلط قبل موته.
وقال ابن سعد: مات بدمشق، وكان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الطبري في كتاب «الطبقات»: كان فاضلا دينا ورعا، وكان مفتي أهل دمشق، قال: ورأى إنسان في المنام، قائلا يقول: أبلغ سعيد بن عبد العزيز أن الحور العين تتنافسنه.
وقال البخاري في ترجمة عبد الرحمن بن أبي عميرة: سعيد بن عبد العزيز صدوق.
ولما ذكره البستي في «الثقات» قال: كان من عباد أهل الشام وفقهائهم، ومتقنيهم في الرواية، وكان يقول: ولد الأوزاعي قبل أن يجتمع أبواي.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سعيد بن عبد العزيز تغير قبل موته.
وفي «تاريخ البخاري»: وقال علي عن الوليد بن مسلم: أحدثكم عن الثقات صفوان بن عمرو، وابن جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وقال يحيى بن بكير: