وقال أبو أحمد العسكري: وبعضهم يثبته في بني سليم، ويزعم أنه من رهط عتبة بن غزوان، وأنه اختط المسجد الجامع بالبصرة عن أمر عتبة.
وفي «أخبار البصرة» لعمر بن شبة: وقد قيل: اختطه نافع بن أيوب بن خلدة الثقفي، وقيل: الأسود بن سريع.
وقال أبو الحسن المديني: لا أشك أن محجن البهزي هو الذي اختطه.
وروى ابن إسحاق، عن سفيان بن فروة الأسلمي، عن أشياخ قومه من الصحابة قالوا: مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نتناضل، نفر من أسلم وفينا محجن بن الأذرع الأسلمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا».
والخلاف في هذا وفي محجن بن الأذرع، الذي اختط مسجد البصرة، فأما محجن الديلي فهو غير هذين.
وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين، وذكره خليفة بن خياط في المضريين الذين لا يحفظ نسبهم، وقال: غزا مع عتبة بن غزوان وله بالبصرة دار.
وقال الزهري: أخبرني السلمي.
[٤٤٣٦ - (س) محجن بن أبي محجن الديلي، والد بسر.]
روى عنه شهر بن حوشب فيما ذكره ابن قانع.
[٤٤٣٧ - (ق) محدوج الذهلي.]
روى عن جسرة بنت دجاجة، روى عنه أبو الخطاب الهجري، لم يزد المزي شيئا إلا حديثا قال: إنه وقع له بعلو، انتهى.