وفي كتاب العقيلي: منكر الحديث، وقال مسلمة بن قاسم: شامي، ضعيف الحديث.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ضعيف.
وذكره أبو العرب، والمنتجالي، والبلخي في جملة الضعفاء.
وفي كتاب المزي عن محمد بن عوف: سمعت يحيى بن معين يضعف يحيى بن سعيد العطار، وذكر أنه أخرج كتبه، وأنه روى أحاديث منكرة، انتهى. الذي رأيت في كتاب ابن عساكر عن محمد بن عون عن يحيى، وذكر أن كتبه احترقت، وأنه روى أحاديث منكرة، والله تعالى أعلم.
[٥١٣٥ - (ع) يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة، ويقال: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد - قال البخاري: ولا يصح – النجاري الأنصاري، أبو سعيد المدني، قاضيها.]
كذا ذكره عنه المزي ولم يتبعه عليه، وقد بينا في حرف القاف أن قهدا لقب عمرو، وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، وقد قيل: قيس بن عمرو، واسم قهد: عمرو بن سهل بن ثعلبة، كان ضعيف الحال، فاستقضاه أبو جعفر، فارتفع شأنه، فلم يغير حاله، فقيل له في ذلك، فقال: من كانت نفسه واحدة [ق ٢٣٨/أ] لم يغيره المال، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة بالعراق، وقد قيل: سنة ست وأربعين ومائة.
وفي تاريخ العجلي: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، لجده قيس بن قهد صحبة.
وفي تاريخ ابن أبي حاتم عن أبيه: وقهد لقب أحد بني مالك بن النجار.