بايع تحت الشجرة، ويقال: إنه مكلم الذئب، ويقال: إن مكلم الذئب أهبان ابن عياذ الخزاعي، كذا ذكره المزي.
وفي كتاب «الجامع لأنساب العرب» تأليف هشام بن محمد السائب الكلبي: أهبان بن الأكوع سنان أخو سلمة بن الأكوع بن عباد بن ربيعة بن كعب بن أمية بن يَقَظةَ بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي مكلم الذئب.
وكذا قاله أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب «الأنساب» تأليفه، والبلاذري»، والطبري في كتاب «معرفة الصحابة» تأليفه، وذكر أن الكلام كان ما بلهني من أرض اليمن، والوزير أبو القاسم قال: وهو أخو سلمة وعامر.
وقال ابن منده: مكلم الذئب عم سلمة بن عمرو بن الأكوع.
قال الكلبي: هكذا انتسب لي بعض ولد جعفر، وكان عبد الله بن محمد بن الأشعث القائد يقول: أنا أعلم بهذا من غيري، وعقبة بن أهبان بعثه عثمان على صدقات كلب وملتين وغسان.
وفيه يقول الكلبي:
إلى أين مكلم الذئب ابن أوس ... رحلت على عذافره أمون
وأما أبو عيسى الترمذي في «تاريخ الصحابة»، وأبو سليمان بن زبر في كتاب «الصحابة» تأليفه، والواقدي، والبخاري، وعمرو بن بحر في «فضل الترك»[ق ١٣٧ / ب] تأليفه فجزموا بأن مكلم الذئب ابن أوس.