وقال أبو أحمد بن عدي في الكتاب «الكامل»: ثنا الجنيدي، ثنا البخاري قال: مات داود بن محبر أبو سليمان ببغداد سنة ست ومائتين يوم الجمعة، لثمان مضين من جمادى الأولى. وكذا ذكره غيرهما عن البخاري، رحمهم الله تعالى.
[١٤٦٦ - (د) داود بن منصور البغدادي قاضي المصيصة.]
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي سنة عشرين ومائتين.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات».
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة.
وفي «كتاب الصريفيني»: بغوي، سكن بغداد، نسائي الأصل.
[١٤٦٧ - (س) داود بن نصير، أبو سليمان الطائي الكوفي.]
ذكر الخطيب في «تاريخه» عن أبي نعيم قال: كنت ببغداد عند داود وبها المهدي عشرين ليلة، فسمع يوما ضوضاء فقال ما هذا؟ قالوا: أمير المؤمنين.
قال: وهو هنا؟ !
وعن وكيع قال: قيل لداود: حدثنا. فقال: أريد أن أقعد مثل المكتب مع قوم يتحفظون سقط كلامي؟
وقال الوليد بن عقبة: لم يكن في حلقة أبي حنيفة أرفع صوتا من داود.
وقال ابن المبارك قيل له - وحائطه قد تصدع -: لو أمرت برمه؟ فقال: داود كانوا يكرهون فضول النظر.