[٣٩٠٥ - (م ٤) عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، ويقال: مولى بني الحارث بن نوفل أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله المكي:]
كذا ذكره المزي، والحاكم يقول أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، فقدم عبد الله على غيرها.
وأما الدولابي فجزم بأبي عبد الله، زاد:[].
وقال البخاري: أكثر من روى عنه أهل البصرة وفي " الأوسط " من تواريخه، وقال عمار بن أبي عمار عن ابن عباس:" توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن خمس وستين " ولا يتابع عليه، وكان شعبة يتكلم في عمار.
وذكر أحمد بن حنبل في كتاب " الزهد " عن حماد بن سلمة قال: كان عمار بن أبي عمار يغسل الموتى. وعن عوف قال: كان عمار يقول: اغسلوا موتاكم إن استطعتم، واصنعوا بهم كما تصنعون بالعروس.
وذكر المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب " الثقات "، وأغفل منه – إن كان نقله من أصل – كنيته أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وكان يخطئ. وذكر المزي عن أبي داود أنه قال: هو ثقة، وأغفل منه أيضا. قلت لأحمد بن حنبل: عمار بن أبي عمار روى شعبة عنه حديث الحيض؟ قال: نعم، لم يسمع منه غيره. قلت: لم يسمع أو تركه عمدا؟ قال: لم يسمع.
وفي تاريخ خليفة بن خياط: مات في وسط من ولاية خالد على العراق.
وفي كتاب " التمييز " لأبي عبد الرحمن النسائي: ليس به بأس.