وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": عبد الغني بن أبي عقيل صاحب الفرائض، كان مولده سنة اثنتين وستين، وتوفي بمصر يوم الجمعة لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين.
قال ابن فضال: سمعته يقول: أدركت الليث بن سعد ورأيته يوما على برذون وغلامه رديفه، وقوم حول يقرؤون عليه.
وقال: رأيت المفضل بن فضالة يقضي بين الناس في المسجد وعليه وفرة قد فرقها، وكان حسن الجسم.
ورأيت بكر بن مضر وكان يجلس مع الليث في حلقته.
وقال ابن عساكر: مات يوم الجمعة لثمان وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر.
[٣٣٠٧ - (س) عبد الغني بن عبد العزيز بن سلام القرشي، مولاهم المصري العسال.]
قال ابن يونس: كان فقيها عاقلا. وقال علي بن أحمد علان: توفي سنة أربع وخمسين ومائتين.
كذا ذكره المزي موهما استيفاء ما في " كتاب ابن يونس "، وليس كذلك، إنما تبع صاحب " الكمال " حذو القذة بالقذة، فإن ابن يونس لما ذكر ولاءه في قريش قال: وقيل غير ذلك، قال: وحدثني علي بن أحمد بن سليمان علان قال: توفي عبد الغني يوم السبت لثلاث خلون من المحرم سنة أربع وخمسين ومائتين.
وحدثني عبد الغني بن محمد بن عبد الغني قال: توفي جدي في المحرم سنة أربع وخمسين ومائتين.