وقال الحافظ أبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي المعروف بالمنتجالي القرطبي شيخ شيخ أبي عمر بن عبد البر رحمهما الله تعالى: كان يعرف براوية الأوزاعي وهو ثقة، وكان يعمل الخفاف السود ويحسن عملها، قال: رأيت على إدريس خفا أسود قديما كان يلبسه إذا خرج إلى الجمعة أو إلى حاجة، فقال لي يوما أتدري منذ كم ألبس هذا؟ أنا ألبسه منذ عشرين سنة عمله لي راوية الأوزاعي.
وفي «تاريخ تنيس» للقاضي المخلص لبشر إلى الآن أدر ينسب إليه، وصهاريج محبسة وآثار، رحمه الله تعالى.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ثقة.
وذكره الخطيب فيمن روى عن مالك بن أنس، وكذلك الدارقطني.
[٧٢٣ - (خت ق) بشر بن ثابت، أبو محمد البزار.]
قال الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس به بأس، استغن عنه مسلم بن الحجاج بغيره، وليس من الأثبات من أصحاب شعبة بن الحجاج.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
[٧٢٤ - (ل عس) بشر بن الحارث أبو نضر الحافي.]
قال ابن حبان لما ذكره في جملة «الثقات»: أخباره وشمائله في التقشف وخفي الزهد والورع أظهر من أن يحتاج إلي الإغراق في وصفها، وكان ثوري المذهب في الفقه والورع جميعا.