وقال ابن عيينة: حدثني أبي قال: كان إذا قدم علينا داود خرجنا نتلقاه ننظر إلى هيئته وتشميره.
وقال الثوري: كان عاقلا. وقال الأنصاري: رأيت داود وعوف بن أبي جميلة تكلما في القدر، حتى أخذ كل واحد منهما برأس صاحبه، وكان داود مثبتا.
وذكر نوح بن حبيب: أنه توفي سنة إحدى وأربعين ومائة.
[١٤٦٩ - (ت ق) داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري، أبو يزيد الكوفي الأعرج، عم عبد الله بن إدريس.]
قال أبو إسحاق الحربي في كتابه «العلل»: غيره أثبت منه.
وقال العقيلي: تكلم فيه الثوري، ويحيى بن سعيد.
وقال العجلي: لا بأس به وأومأ أبو الحسن بيده يقلبها. وفي موضع آخر: يكتب حديثه، وليس بالقوي.
وقال أبو العرب في كتاب «الضعفاء»: حدثني أبو بكر بن الفرج البغدادي، ثنا محمود بن خداش الطالقاني، ثنا محمد بن عبيد، ثنا إسماعيل
بن أبي خالد قال: كنت مع الشعبي جالسا، فدخل داود بن يزيد المسجد من باب الفيل، فقال الشعبي: لا يخرج هذا من الدنيا حتى يكوى في رأسه. قال إسماعيل: فما خرج من الدنيا حتى كوي في رأسه.
وقال علي بن المديني: أنا لا أروي عنه، وكان أبوه ثبتا، وكان جده قد لقي عليا رضي الله عنه.