وذكر ابن الجارود عن محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري فيما حكاه الحاكم أنه قال: صخر بن جويرية ثقة ثبت.
وذكره ابن شاهين، وابن خلفون في «الثقات» زاد: وهو نميري، وقال ابن نمير: ليس به بأس.
وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان، ونسبه في الثقات: نميريا، والطوسي، والدارمي.
[٢٤٨٣ - (خ م د ت س) صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو سفيان وأبو حنظلة المكي والد معاوية.]
في كتاب «الزمنى من الأشراف» للمرادي: خرج أبو سفيان مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر إلى ثقيف يقاتل معه فقالت ثقيف: هو أمس يقاتله واليوم يقاتل معه ارموا عينيه فافقؤوهما، فرماه إنسان ففقأ عينيه، فأتى بها أبو سفيان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها في يده فقال له: يا رسول الله عيني فقال له عليه السلام: ما شئت إن شئت فدية عينك، وإن شئت فعين في الجنة فقال: بل عين في الجنة، ثم إنه حضر مع أبي عبيدة اليرموك فذهبت عينه الأخرى.
(وفي) سيرة ابن إسحاق: أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى مناة بقديد فهدمها.
وقال البكري في كتاب «المنتقى في رجال الموطأ»: مات وله بضع وتسعون سنة.
وفي قول المزي: وقال البرقي أحمد بن عبد الله: توفي سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين نظر، وذلك أن الذي قاله أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي في كتاب «تاريخ الصحابة» في الجزء الخامس ومن أصل أبي محمد الأبنوسي عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسين محمد بن المظفر عن أبي علي المدائني عن البرقي فقلت قال: توفي أبو سفيان بن حرب سنة إحدى وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة.