وفي " تاريخ دمشق " قال صالح بن علي النوفلي: سألت النفيلي عن تفضيل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقلت: يا أبا جعفر أريد أن أجعلك حجة بيني وبين الله عز وجل قال: ومن أنا؟ قلت: لم أر مثلك قال: يا ابن أخي فأنا أقول أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي قلت فإن أحمد بن حنبل ويعقوب بن كعب يقولان: عثمان ويقفان على علي فقال أخطئا جميعا أدركت الناس أهل السنة والجماعة على هذا.
وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه " وكذلك الطوسي، وابن خزيمة.
[٣١٨٥ - (د س) عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أو محمد المدني لقبه دافن.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب " الثقات " وذكر وفاته من عند غيره وكأنه على العادة لم ينقله من أصل إذ لو كان نقله من أصل لرأى في كتاب " الثقات " ما لا يجوز الإغضاء عنه وما عرى كتابه منه وهو: مات بالمدينة في ولاية أبي جعفر يخطئ ويخالف.
وخرج حديثه في " صحيحه " وليس ذلك مما يورد عليه لما شرط في كتابه من أنه يخرج عن مثل هؤلاء وخرجه أيضا الحاكم أبو عبد الله.
وقال البخاري: روى عنه غير واحد أبو أسامة والناس.
وفي قول المزي: قال الزبير بن بكار ولد محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: عمر وعبد الله، وأم كلثوم، أمهم خديجة بنت علي بن الحسين، نظر؛