وقال العسكري: أسر في السرية التي أنفذها النبي صلى الله عليه وسلم مع غالب الليثي إلى بني الملوح.
وقال الحاكم: حديثه صحيح الإسناد. وفيه سماع ثعلبة من النبي صلى الله عليه وسلم.
[٨٧٨ - ثعلبة بن زهدم التميمي اليربوعي الحنظلي، مختلف في صحبته.]
كذا ذكره المزي، ولا حاجة إلى قوله: الحنظلي، لأن كل يربوعي أبوه حنظلي، فذكره هنا عي لا حاجة إليه، لأن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
وأما صحبته فإن البخاري لما ذكره [ق ٤١/ ب] عرفه بروايته عن أبي مسعود وحذيفة، ثم قال: وقال الثوري: له صحبة. ولا يصح.
وقال الترمذي في «التاريخ»: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وعامة روايته عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكره خليفة في «البراجم»، والذي لم يحفظ له نسب من بني تميم». وقال ثعلبة: كنا مع سعيد بن العاصي بطبرستان.
وقال ابن حزم في. . . . الحديث في «المحلي»: ثعلبة بن زهدم، حنظلي أحد الصحابة، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع منه وروى عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute