أربع من الهجرة، كذا قال البغوي، وأبو بكر بن زنجويه ومصعب بن عبد الله الزبيري.
وفي " الأوائل " لابن أبي عاصم عن ابن عباس: أول من يعطى كتابه بيمينه يعني من هذه الأمة: أبو سلمة بن عبد الأسد وكان ابن عباس يقرؤها: كل واشرب يا أبا سلمة بما أسلفت في الأيام الخالية.
[٣٠٢٤ - (د) عبد الله بن عبد الجبار أبو القاسم الخبائري الحمصي زريق. وخبائر هو ابن كلاع وشرحبيل.]
كذا ذكره المزي وما أدري من أي أمريه أعجب أمن نسبته إياه إلى شرحبيل؟ ومن هو شرحبيل؟ وأي شيء هو شرحبيل؟ كأنه رفع نسبه إلى هاشم وإلى عدنان أو قحطان نسبة يعرفها كل أحد، وأصل يرجع إليه في النسب الثاني: ليس خبائر ابن كلاع. [ق ٢٨٨/أ] كما قال، إنما هو ابن سوادة بن عمرو بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر، كذا قاله الكلبي.
وقال الرشاطي: قال الهمداني: خبير وهم الخبائر واتفقا فيما سواه وتبع ابن الكلبي البلاذري، والدارقطني، وأبو عبيد بن سلام، والمبرد، وغيرهم.
وأما ابن السمعاني والحازمي فقالا: خبائر بن سواد بن عمرو ابن الكلاع بن شرحبيل بطن من الكلاع، ولم أر أحدا منهما ساق نسب شرحبيل إلى أي كلاع إلى الأصغر أم الأكبر، وعلى الأول النسابون، وأيا ما كان فلم أر من ذكر ما قاله المزي وليس لقائل أن يقول: لعله خبائر من كلاع لأن الضبط عن المهندس كما بينته، وعلى خط الشيخ، والله تعالى أعلم.