للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويعيش بن الوليد، وقيل يعيش عن مولى للزبير عنه وجعفر بن الزبير.

وفي «أوائل العسكري»: كان ابن جرموز يدعو لدنياه، فقيل له: هلا دعوت لآخرتك؟ قال: أيست من الجنة حين قتلت الزبير.

وقال معمر عن قتادة: الحواريون كلهم من قريش: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة، وعثمان بن مظعون، وابن عوف، وابن أبي وقاص، وطلحة، فقيل لقتادة: وما الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة.

وكان تاجرا محدودا في التجارة، قيل له: بم أدركت في التجارة ما أدركت؟ .

قال: لأني لم أستر عيبا ولم أزد ربحا.

والذي قتله اسمه عبد الله، وقيل عمير، وقيل عميرة بن جرموز، وذلك يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى، وكانت سنه يومئذ سبعا وقيل ستا وستين وسمته عاتكة في شعرها عمرا بقولها: يا عمرو لو شبهته لوجته.

وفي «أنباء النحاة» لابن ظفر: لما حضر عبد المطلب زمزم قال خويلد بن أسد بن عبد العزى:

أقول وما قولي عليهم نسبة ... إليك ابن سلمى أنت حافر زمزم

حفيرة إبراهيم يوم ابن أجرد ... ركضة جبريل على عهد آدم

[ق ٣٦ / أ].

فقال عبد المطلب: ما وجدت أحدا ورث العلم إلا قدم بخير خويلد بن أسد.

وفي كتاب «الصحابة» للطبري: كانت سنه يومئذ بضعا وخمسين.

روى عنه أبو البختري الطائي في «كتاب أبي داود» و «الشمائل» للترمذي.

وقحافة بن ربيعة في «كتاب الطبراني».

[١٦٥٢ - (قد) الزبير بن موسى بن منيا.]

قال البخاري في «كتابه الكبير»: وقال يعقوب بن محمد، ثنا المطلب

<<  <  ج: ص:  >  >>