وفي «الاستيعاب»: (ولد) هو وعلي وطلحة وسعد ابن أبي وقاص في عام واحد وأسلم الزبير وله خمس عشرة سنة وقيل ابن اثنتي عشرة، وآخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقشي، وهو أول من سل سيفا في الله عز وجل.
قال الزبير: وفي ذلك يقول الأسدي:
هذا وأول سيف سل في غضب ... لله سيف المنتضا أنفا
حميته سبقت من فضل نجدته ... قد يحسن النجدات المحسن الأزفا
وقال عمر بن الخطاب: سماه النبي الجواد، وقال عمر: هو عمود من عمد الإسلام.
قال الزبير: وله أخ يقال له: مالك، وبه كان العوام يكنى، لا بقية له، وعبد الرحمن، وعبد الله، والحرب، وصفوان، وبعكك، وتملك، وأصرم، وأسد الله، وبحير، لا بقية لأحد منهم، والأسود، ومرة، وبلاد أولاد العوام بن أسد.
وفي «معجم الطبراني الكبير»: قتل وهو ابن سبع وخمسين، وقيل: أربع وخمسين.
وفي صحيح الحافظ أيضا: لا أحسب أن ميمون بن مهران أدرك الزبير، قال: وروى عنه: ابن عباس، ومطرف، وجون ابن قتادة، وأبو سليط،