للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر اللالكائي أن أبا زرعة قال: يكتب حديثه ولا يحتج به. المزي ذكر هذا القول عن أبي حاتم، فينظر.

وذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات»، وأبو العرب في «الضعفاء».

ولما ذكر ابن عدي أن أحدا لم يجمع بين حرملة وأحمد بن صالح في الرواية أورد المزي عليه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري.

ثم قال: إن أراد أحدا من الغرباء لم يرد عليه. انتهى.

قد رأينا غريبا روى عنه وهو شيخ الصنعة محمد بن إسماعيل البخاري، ذكره أبو الحسن علي بن عمر البغدادي المقرئ في كتاب «السنن» تأليفه.

وفي «الأعلام» لابن خلفون: حرملة هذا اختلف في عدالته: فوثقه قوم، وجرحه آخرون، ولم يكن بمصر أعلم منه بابن وهب.

وقال الحاكم: أهل مصر ليسوا عنه براضين، غير أنه شيخ جليل القدر والفقه جميعا، ومثله لا يترك إلا بجرح ظاهر.

وقال الخليل: إنما لم يخرج عنه البخاري لما يحكى عنه من المذهب.

وقال الحاكم أبو عبد الله: كان محدث أهل مصر في

زمانه.

[١٢٣٨ - (خ) حرملة، مولى أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي المدني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.]

ذكره الشيخ، وعلم عليه (خ) ولم يذكر من روى له كعادته، وقد قال ابن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: حرملة مولى زيد بن ثابت، يقال: مولى أسامة بن زيد بن حارثة، لزم زيد بن ثابت فعرف به، روى عنه الزهري،

<<  <  ج: ص:  >  >>