عساكر وأراه نقلها من عنده، ولم يذكر هو ولا غيره ممن ترجم لهذا الرجل له رواية عن عقبة أو عتبة إلا بوساطة ابن عمه اللهم إلا ما في رواية عند النسائي على أنه رواه على الصواب بوساطة، كأبي داود، وكأنه رأى ما في كتاب ابن عساكر من قول محمد بن إسحاق بن خزيمة: كذا قاله محمد بن مثنى يعني عن روح عن ابن جريج عن أبيه مسافح أن مصعبا أخبره عن عقبة بن محمد بن الحارث وهذا الشيخ يختلف أصحاب ابن جريج في اسمه، فقال حجاج بن محمد وعبد الرزاق: عن عتبة بن محمد وهذا الصحيح [عامي]، وفي حديث حجاج: عقبة أيضا كما قال روح.
وذكر ابن عساكر أيضا أن سليمان بن عبد الملك بينا هو ذات عشية من يوم جمعة نظر على القل المعروف بقل سليمان قبرا فسأل عنه فلما أخبر قال: يا ويحه لقد أمسى قبره بدار غربة قال: فمرض يعني سليمان ومات ودفن إلى جنبه في الجمعة التي تليها أو الثانية رحمهما الله تعالى.
[٣٢٠١ - (بخ) عبد الله بن المساور.]
قال البخاري في " التاريخ الكبير ": عبد الله بن مساور رأى ابن عباس يحدث ابن الزبير ثم قال: وحدثني نصر بن علي ثنا أبو أحمد ثنا سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير قال: سمعت عبد الله بن أبي المساور مثله.
وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه "[ق ٣٢٦/ب] وسماه ابن أبي المساور.
وفي " رافع الارتياب " للخطيب: عبد الله بن المساور، وهو: عبد الله بن أبي المساور، روى عنه عبد الملك بن أبي بشير، ثم قال: وقال عبد الله بن