[٣٥٣٢ - (د) عبيد بن عمير مولى ابن عباس، ويقال: مولى أمه، أخو عبد الله وعمر.]
وشرع المزي يحتج لصحة قول من فرق بين هذا وبين الليثي المذكور قبل، بأمور منها: قوله يؤيد قول أحمد بن صالح، ومن تبعه أنه غير الليثي قوله في الحديث يعني – حديث أبي داود -: قال ابن أبي ذئب: فحدثني عبيد أنه كان يقرؤها في المصحف. انتهى. هذا لم أجده في " السنن " رواية ابن داسة، واللؤلئي، وابن العبد، والذي فيها إثر رواية ابن أبي ذئب عن عطاء، عن عبيد بن عمير قال: فحدثني عبيد بن عمير أنه كان يقرؤها، فهذا كالتصريح بأن قائل ذلك هو عطاء بغير شك ولا مرية.
وقال ابن عساكر: المحفوظ رواية عطاء عن عبيد الليثي، فأما عبيد بن عمير مولى ابن عباس فغير مشهور، وفي هذا الحديث شيء لم ينبه عليه المزي؛ وذلك أن أبا القاسم زعم أن أبا داود خرجه في كتاب الزكاة، ولم يتتبعه عليه المزي في كتاب " الأطراف " والصواب: إنما ذكره في كتاب المناسك لا كتاب الزكاة. والله تعالى أعلم. [ق ٧٩ / ب].
[٣٥٣٣ - (عو ٤) عبيد بن فيروز الشيباني مولاهم أبو الضحاك الكوفي، ويقال: جزري.]
روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن كذا ذكره المزي.
وفي تاريخ محمد بن إسماعيل: القاسم ما أدري هو فيه – يعني: في رواه