ولكنه مما غفل عن صناعة الحديث وحفظه واشتغل بالعبادة عنها، فإذا حدث وهم فيما يروي ويقلب الأسانيد وهو لا يعلم حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلا، وهو الذي
روى عن أبي الزبير عن جابر «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والهر إلا الكلب المعلم».
وذكره العقيلي، وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
ولهم شيخ آخر يقال له:
[١٢٧٨ - الحسن بن أبي جعفر محمد بن يحيى، يكنى أبا علي الجوزجاني.]
قال الخطيب في «المتفق والمفترق»: حدث بنيسابور عن يحيى بن معين شبهه. ذكرناه للتمييز.
[١٢٧٩ - (مد س) الحسن بن حبيب بن ندبة، وقيل: حبيب بن حميد بن ندبة التميمي، وقيل: العبدي، وقيل: البكري أبو سعد البصري الكوسج.]
كذا قاله المزي معتقدا أن العبدي مغاير لتميم، وليس كذلك، فإن في تميم عبديين ينسبون إلى عبد الله بن درام بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ذكره الرشاطي.
وذكره – أعني الحسن – أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه في «صحيحه».
وذكره في «الثقات» - أيضا - ابن خلفون وأبو حفص بن شاهين.
وقال ابن قانع: ويقال: مات قبل معاذ بن معاذ سنة خمس أو ست وتسعين ومائة.