أسامة في الحديث، وجعل يتعجب، وقال: (ابن) المحسن لأبي أسامة يقول: إنه دفن كتبه ثم تتبع الأحاديث بعد من الناس.
قال سفيان بن وكيع: إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة كان أمره بينا، وكان من أسرق الناس لحديث جيد.
وفي «كتاب عباس» عن يحيى: كان أروى عن هشام من حماد بن سلمة.
قال: وقال أبو أسامة: كانت أمي شيعية.
قال يحيى: وكان يروي عن عبيد الله بن عمر خمس مائة حديث إلا
عشرين كتبها كلها عنه، وكان ابن نمير يروي عنه أربعمائة حديث.
وقال ابن قانع: أبو أسامة كوفي صالح الحديث.
وذكر له الخطيب رواية عن مالك بن أنس، رحمه الله تعالى.
وفي «تاريخ يعقوب بن سفيان»: كان أبو أسامة إذا رأى عائشة في الكتاب حكها، وليته لا يكون إفراط في الوجه الآخر.
[١٣٣٠ - (م س) حماد بن إسماعيل ابن علية الأسدي البصري ثم البغدادي، أخو محمد وإبراهيم.]
قال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: بغدادي ثقة.
وفي كتاب «زهرة المتعلمين»، و «أسماء مشاهير المحدثين»: ذكر الحاكم أبو عبد الله - رحمه الله - أن مسلما روى له، ولم أجده في النسخة التي طالعتها فينظر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute