الله صلى الله عليه وسلم قال:«سنة على كل مسلم إذا مر يسلم وإذا عطس يشمت .. الحديث.
وقال أحمد بن سنان عن علي بن عاصم عن سالم بن عبيد عن أبيه، قال: كنت في الجيش الذين رصدهم محمد بن يوسف يعني أخا الحجاج، إلى القرود.
لم ينبه عليه المزي فيتثبت فيه حتى ينظر فيه، إنما ذكر سالم بن عبيد الأشجعي له صحبة، روى في «تشميت العاطس»، وكأنه غير هذا والله أعلم، لا سيما والأول حديثه في الترمذي فقط، وهذا الصحابي حديثه عند الأربعة.
[١٨٢٧ - (خ د س ق) سالم بن عجلان الأفطس الأموي أبو محمد الجراني، مولى محمد بن مروان، يقال: إنه من سبي كابل.]
قال ابن سعد: قتل سنة اثنتين وثلاثين ومائة، كذا ذكره المزي مقلدا صاحب «الكمال»، وصاحب «الكمال» مقلدا أحد الرجلين إما اللالكائي وهو الأقرب، أو الكلاباذي، ولو كان النقل من أصل «الطبقات» لوجد فيه من غير فصل بين الكلامين: وكان ثقة كثير الحديث.
قال ابن حبان: كان ممن يرى الإرجاء، ويقلب الأخبار، وينفرد بالمعضلات عن الثقات، اتهم بأمر سوء فقتل صبرا أنبا أبو عروبة، ثنا محمد بن يحيى قال: سمعت أبا جعفر العقيلي يقول: بعث عبد الله بن علي حين دخل حران سنة اثنتين أو ثلاث إلى سالم الأفطس فضرب عنقه عند القناة التي في سوق الجواني.
وفي كتاب «الطبقات»: لأبي عروبة: ثنا محمد بن يحيى، ثنا مؤمل بن الفضل