الثالث: قوله له حديث واحد وقد رأينا [ق ٥٢/ أ] من ذكر له حديثا آخر وهو ابن الأثير، قاله لما ذكر الحديث القرع، قال: وقد روى حديثا آخر: أن أعرابيا مدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى أزبد شدقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عليكم بقلة الكلام ولا يستهوينكم الشيطان، وإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان».
[٩١٣ - (ع) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام أمه أنيسة بنت غنمة.]
كذا رأيته بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي – رحمه الله - في مواضع مضبوطا مجودا، وكذا ذكره أيضا الحافظ الدمياطي، والمزي قد سمى أباها عقبة فينظر.
وفي كتاب «الاستيعاب»: توفي سنة أربع وسبعين، قال أبو عمر: وأصح ما قيل في كنيته: أبو عبد الله.
وفي «تاريخ البخاري الأوسط»: عن عمر بن زيد بن حارثة قال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «استصغر ناسا يوم أحد منهم جابر بن عبد الله»، رواه عن أحمد بن آدم ثنا منصور بن سلمة ثنا عثمان بن عبيد الله بن زيد بن حارثة عن عمر، ثم قال: قال منصور: أخاف أن لا يكون حفظ جابرا.