[٣١٧٥ - (خ ت) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليمان بن أخنس بن خنيس أبو جعفر الجعفي البخاري عرف بالمسندي لأنه كان يطلب المسندات ويرغب عن المراسيل.]
قال الحاكم في " تاريخ نيسابور ": إنما قيل له المسندي لأنه أول من جمع مسند الصحابة على التراجم بما وراء النهر وهو إمام أهل الحديث في عصره بما وراء النهر بلا مدافعة.
وفي " تاريخ بغداد ": أنبا هناد بن إبراهيم النسفي ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال: توفي سنة [ست] وعشرين ذكر الخطيب هذا بعد ذكره من عند البخاري: ذي القعدة.
وقال صاحب " الزهرة ": روى عنه - يعنى البخاري - أربعة وأربعين حديثا.
وقال الخليلي: الثقة المتفق عليه ارتحل إلى العراق والحجاز مات قبل العشرين والمائتين وسمي بالمسندي لأنه كان [يتحر] المسانيد من أخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[٣١٧٦ - (د) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي المدني.]
قال أبو الحسن ابن القطان في كتاب " الوهم والإيهام " وذكر الخلاف في اسمه: عبد الله أو محمد هو في كلا الحالين مجهول لا يعرف حاله.