الأول: لابد له من رؤية كتاب أبي حاتم، ولئن سلمنا أنه لم يره – وكذلك هو؛ لما نذكره بعد – فقد نص على رؤية كتاب الثقات، وهما قد ذكرا له كنية، فكيف لم يذكرها من يدعي رؤيتهما والنقل عنهما، لاسيما في هذه الترجمة الضيقة؟ قال أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات»: الوليد بن قيس أبو همام السكوني، يروي المقاطيع، روى عنه: الترمذي، وزهير بن معاوية.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: الوليد بن قيس: أبو همام السكوني، والد شجاع بن الوليد أبي بدر، وجد أبي همام، يروي عن: سويد بن غفلة، وكذا ذكر كنيته أيضا البخاري في التاريخ الكبير، وأبو أحمد الحاكم، ومسلم بن الحجاج، وأبو بشر الدولابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ورويا عن ابن بشار: ثنا يحيى، وعبد الرحمن: قالا: ثنا سفيان عن الوليد بن قيس أبي همام السكوني، قال النسائي: أنبأ محمد بن حاتم بن نعيم: أنبا سويد: أنبا عبد الله، عن زهير بن معاوية، حدثني الوليد بن قيس أبو همام السكوني - وأثنى عليه - عن الضحاك السكوني، وابن علية، وكذا كناه أبو بكر ابن أبي شيبة، ويحيى بن صاعد في مصنفه الكبير، وابن أبي خيثمة في آخرين، وإنما ذكرت هؤلاء تتمة للفائدة، وإلا فمن المعلوم، أنه لم ير هؤلاء، بدليل أنه لم ينقل عنهم شيئا إلا بوساطة، والوساطة هنا لم نجدها، لا شامية، ولا بغدادية، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».
[٥٠٥٢ - (د) الوليد بن كامل بن معاذ بن محمد بن أبي أمية البجلي مولاهم، أبو عبيدة بن الوليد الشامي.]
قال أبو الفتح الأزدي – فيما ذكره أبو الفرج -: ضعيف لا