وفي " علل " أحمد بن حنبل قال أبي: عبد الله بن شداد بن الهاد [ق ٢٧٩/أ] لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان من كبار التابعين وصلحائهم. وثقه ابن عبد الرحيم وغيره.
وقال يعقوب بن شيبة في " مسند عمر ": ابن شداد كان يتشبع، وقال علي قتل بالجماجم سنة ثلاثة وثمانين.
وفي قول المزي: قال النسائي فيه: [ثقة]. نظر؛ لأن النسائي لما ذكر عبد الله بن شداد ووثقه، لم يزد في نسبه شيئا على ما قدمناه، فلو ادعى مدع أنه لم يقله إلا في عبد الله بن شداد أبي الحسن الأعرج الآتي ذكره بعد، لما قام دليل على بطلان قوله.
وذكره ابن حزم في " طبقات القراء ".
[٢٩٨٥ - (٤) عبد الله بن شداد المديني أبو الحسن الأعرج.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: قال أحمد بن صالح: هو ثقة.
وقال ابن القطان: حاله مجهولة.
[٢٩٨٦ - (ص) عبد الله بن شريك العامري الكوفي.]
قال النسائي في " خصائص علي ": ليس بذاك.
وقال البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني: لا بأس به. قلت: يروي عن ابن عمر وابن الزبير؟ فقال: سمع منهما.