«المستدرك»، وفي «المدخل»، وأبو عوانة في «صحيحه» لما خرج حديثه، وأبو إسحاق الحبال في كتابه «أسماء رجال الشيخين»، والدارقطني، ومسلم في الثانية من المكيين، والخطيب في «المتفق والمفترق» - وفرق بينه وبين سليمان بن عتيق القسيراني الراوي عن عمرو بن ثور، وغيرهم ممن لا يحصون: كثرة سليمان بن عتيق لا يذكرون عتيكا في ورد ولا صدر فينظر من قاله.
بين لنا من قال ما قلته ... فإننا لم نره في إمام
ولا تقل ما قلته حجة ... فنحن ما نقبل هذا الكلام
[٢٢٠٩ - (ق) سليمان بن عطاء بن قيس القرشي أبو عمر الجزري الحراني.]
قال أبو زرعة: منكر الحديث. كذا ذكره المزي وقبله صاحب «الكمال» وفيه نظر؛ لأن هذا القول إنما هو فيما رأيت من كتب التجريح والتعديل: لأبي حاتم ليس لأبي زرعة فيه كلام ألبتة بيانه قول ابن أبي حاتم نقصه: سليمان بن عطاء القرشي الحراني روى عن مسلمة بن عبد الله الجهني، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي وابن نفيل وسحيم والوليد بن عبد الملك سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو منكر الحديث يكتب حديثه هذا جميع ما ذكره به.
قال المزي: قال ابن حبان في كتاب «الثقات»: سليمان بن عطاء روى عن عبد الله بن الزبير روى عنه صفوان بن سليم. انتهى كلامه وفيه نظر من حيث إن هذا تابعي كبير، روى عنه تابعي أيضا، والأول ليس تابعيا جملة واحدة فذكره إياه في هذه الترجمة ذهول شديد.
والذي قاله ابن حبان في سليمان بن عطاء الجزري صاحب الترجمة: شيخ