[١٥٩٧ - (ت ق) رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال أبو الحجاج المهدي المصري، وهو رشدين بن أبي رشدين.]
قال محمد بن سعد: كان ضعيفا.
ولما ذكره أبو عمر الكندي في كتابه «أعيان الموالي» - ومن خطه – قال: هو مولى آل ناجية بن عمير المهدي، ثم
النراغي، كان في الزهاد وأصحاب الحديث.
وقال الجوزجاني: وذكره بعد ابن لهيعة هو مشاكل له، وسمعت ابن أبي مريم يثني عليه في دينه، فأما حديثه ففيه ما فيه.
وفي سؤالات ابن الجنير: قلت ليحيى ابن لهيعة ورشدين سواء؟ قال: لا، ابن لهيعة أحب إلي من رشدين، رشدين ليس بشيء.
وقال ابن شاهين في كتاب «الثقات»: ثنا البغوي عن الإمام أحمد: أرجو أنه صالح الحديث، أو ثقة. وفي رواية أخرى عنه في رشدين: رشدين أوثق الناس في الحديث، كان يقال له: إنه مستجاب الدعوة.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء.
وقال الخليلي في كتاب «الإرشاد»: هو في السن من أقران الليث،