وعن الحسن بن عبيد الله قال: كان عبد الرحمن يصفر لحيته. وقال مسلم: رأيته يصلي وعليه عمامة غليظة الكور فرأيته يسجد على الكور وقد حالت بين جبهته وبين الأرض.
قال: وقالوا: توفي بالكوفة في ولاية الحجاج قبل الجماجم، وكان ثقة وله أحاديث انتهى.
فهذا كما ترى قد أخل بمقاصد كثيرة عرى كتابه منها.
الثاني: أن وفاته إنما ذكرها [ق ٩/ب] ابن سعد نقلا لا استبدادا، والله تعالى أعلم.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وقال عبد الرحمن السُّلمي: وسألته يعني الدارقطني عن عبد الرحمن بن يزيد بن قيس؟ فقال: هو أخو الأسود، وابن أخي علقمة، وكلهم ثقات.
وذكره خليفة في " الطبقة الأولى "، وكذلك مسلم بن الحجاج.
[٣٢٧٦ - (س ق) عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، أخو خالد ومعاوية.]
قال البخاري في " تاريخه الكبير ": ثنا موسى، ثنا إبراهيم، ثنا يزيد بن عبد الله، عن أبي طوالة قال: سمعت عمر بن عبد العزيز سأل عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن السقط فقال: بلغني.