وفي " تاريخ بغداد ": قال علي ابن المديني: من ذكر محاسن عمرو بن عبيد ورفعه لا تسأل عنه يعني أبا معمر لقد كان ذلك وكان أعلى من هؤلاء فوضعه ذلك يعني أنهم أطروا عمرو بن عبيد قال علي: لا تحدثوا عن أبي معمر ولا نعم عين.
وذكره ابن شاهين في " الثقات "، وروى عنه فيما ذكر في " طبقات القراء ": محمد بن عيسى الأصبهاني، وأحمد بن يزيد الحلواني، وأحمد بن أبي خيثمة وهو ابن حرب، ومحمد بن شعيب.
[٣٠٨٥ - (ع) عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو نصير السهمي.]
ذكر العسكري أنه أتى له حين وفاته قريب من مائة سنة ومات ليالي الحرة.
وفي كتاب ابن بنت منيع: كان إسلامه قبل فتح مكة، وكان طوالا أحمر عظيم البطن، ورأى كأن في إحدى عينيه عسلا وفي الأخرى يمنا وكأنه يلعقهما فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال " تقرأ الكتابين التوراة والقرآن " فكان يقرئهما.
وذكر ابن سعد في الطبقة الثالثة طبقة الخندقيين: ومن ولده: محمد وهشام وهاشم وعمران وأم إياس وأم عبد الله وأم سعيد.
وقال ابن عبد البر: الأشهر في كنيته أبو محمد، وأبو نصير غريبة قال: ولم يعله أبوه في السن إلا باثنتي عشرة سنة واعتذر من شهوده صفين وأقسم أنه لم يرم فيها بسهم ولا طعن برمح إنما شهدها لعزيمة أبيه عليه في ذلك وكان